الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس على تل رفيع، ثم نادى مناد: امتازوا اليوم أيها المجرمون. وأخرج ابن أبي حاتم عن رواد بن الجراح رضي الله عنه في الآية قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أن ميزوا المسلمين من المجرمين، إلا صاحب الأهواء. يعني يترك صاحب الهوى مع المجرمين. وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن مكحول رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ "جبلا كثيرا" بكسر الجيم مثقلة اللام "أفلم يكونوا يعقلون" بالياء. وأخرج عبد بن حميد عن هذيل رضي الله عنه أنه قرأ {جبلا كثيرا) مخففة. وأخرج الحاكم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "ولقد أضل منكم جبلا" مخففة. أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن أبي الدنيا في التوبة واللفظ له وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس رضي الله عنه في قوله وأخرج مسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلقى العبد ربه فيقول الله: أي قل ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى أي رب فيقول: أفطنت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني، فيقول: مثل ذلك. ثم يلقى الثالث فيقول له: مثل ذلك فيقول: آمنت بك، وبكتابك، وبرسولك، وصليت، وصمت، وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع، فيقول: ألا نبعث شاهدنا عليك؟ فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي، فيختم على فيه، ويقال لفخذه: انطقي. فتنطق فخذه، ولحمه، وعظامه. بعمله ما كان ذلك يعذر من نفسه، وذلك بسخط الله عليه". وأخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه. أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه. فخذه من الرجل الشمال". وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: يدعى المؤمن للحساب يوم القيامة، فيعرض عليه ربه عمله، فيما بينه وبينه، ليعترف فيقول: أي رب عملت.. عملت، عملت، فيغفر الله له ذنوبه، ويستره منها قال: فما على الأرض خليقة يرى من تلك الذنوب شيئا، وتبدو حسناته فود أن الناس كلهم يرونها. ويدعى الكافر والمنافق للحساب، فيعرض ربه عليه عمله، فيجحد ويقول: أي رب وعزتك لقد كتب علي هذا الملك ما لم أعمل، فيقول له الملك: أما عملت كذا، في يوم كذا، في مكان كذا؟ فيقول: لا وعزتك. أي رب ما عملته، فإذا فعل ذلك ختم على فيه، فإني أحسب أول ما ينطق منه لفخذه اليمنى، ثم تلا وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن بسرة وكانت من المهاجرات قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكن بالتسبيح، والتهليل، والتقديس، ولا تغفلن واعقدن بالأنامل، فإنهن مسؤولات ومستنطقات). وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال: يقال للرجل يوم القيامة: عملت كذا وكذا.. فيقول: ما عملته. فيختم على فيه، وتنطق جوارحه، فيقول لجوارحه: أبعدكن الله، ما خاصمت إلا فيكن. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أسماء بن عبيد رضي الله عنه قال: يؤتى بابن آدم يوم القيامة ومعه جبل من صحف لكل ساعة صحيفة، فيقول الفاجر: وعزتك لقد كتبوا علي ما لم أعمل، فعند ذلك يختم على أفواههم، ويؤذن لجوارحهم في الكلام، فيكون أول ما يتكلم من جوارح ابن آدم فخذه اليسرى. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال: كانت خصومات وكلام، وكان هذا آخره أن ختم على أفواههم. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال: أول ما ينطق من الإنسان فخذه اليمنى. أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سفيان في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: بلغني أنه قيل لعائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه، غير أنه كان يتمثل ببيت أخي بني قيس، يجعل أخره أوله، وأوله آخره، ويقول: ويأتيك من لم تزود بالأخبار فقال له أبو بكر رضي الله عنه: ليس هكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني والله ما أنا بشاعر، ولا ينبغي لي". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراب الخبر تمثل ببيت طرفة: ويأتيك بالأخبار من لم تزود وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار: ويأتيك بالأخبار من لم تزود وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم والمرزباني في معجم الشعراء عن الحسن رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت: كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا فقال أبو بكر رضي الله عنه: أشهد أنك رسول الله، ما علمك الشعر وما ينبغي لك. وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن مرداس: أرأيت قولك: أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة.؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أنت بشاعر، ولا راويه، ولا ينبغي لك. إنما قال: بين عيينة والأقرع. وأخرج البيهقي في سننه بسند فيه من يجهل حاله عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت شعر قط إلا بيتا واحدا: يقال بما نهوى يكن فلقا * يقال لشيء كان إلا يحقق قالت عائشة رضي الله عنها: فقل تحققا لئلا يعربه فيصير شعرا. وأخرج أبو داود والطبراني والبيهقي عن ابن عمرو رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا، أو تعلقت تميمة، أو قلت الشعر من قبل نفسي". وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة عن نوفل بن عقرب قال: سألت عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه. أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عروة رضي الله عنه قال في مصحف عائشة رضي الله عنها "فمنها ركوبتهم". وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون رضي الله عنه قال في حرف أبي بن كعب رضي الله عنه "فمنها ركوبتهم". وأخرج ابن أبي حاتم عن هارون رضي الله عنه قال: قراءة الحسن والأعرج وأبي عمرو والعامة وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والإسمعيلي في معجمه والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، ففته بيده، فقال يا محمد، أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال: " نعم. يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت الآيات من آخر يس، وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء عبد الله بن أبي وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يبعث الله هذا ويميتك، ثم يدخلك جهنم. قال الله {قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} ". وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أبي بن خلف وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله هذا ويميتك، ثم يدخلك جهنم. قال الله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أبي بن خلف الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم نخر فقال: أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا، فكانت رميما أن الله باعثنا خلقا جديدا، ثم جعل يفت العظم ويذره في الريح فيقول: يا محمد من يحيي هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم. يميتك الله، ثم يحييك، ويجعلك في جهنم، ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مالك قال: جاء أبي بن خلف بعظم نخرة، فجعل يفته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يحيي العظام وهي رميم؟ فأنزل الله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام جاء بعظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذراه فقال: من يحيي العظام وهي رميم؟ فقال الله: يا محمد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه قال: جاء أبي بن خلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم حائل، فقال: يا محمد أنى يحيي الله هذا؟ فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم. إن الناس يحاسبون بأعمالهم، ومبعوثون يوم القيامة، أنكروا ذلك إنكارا شديدا. فعمد أبي بن خلف إلى عظم حائل قد نخر، ففته ثم ذراه في الريح، ثم قال: يا محمد إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقا جديدا؟ فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من استقباله إياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجدا شديدا، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
|